اهم الاسباب لتكون حصى الكلى وأعراضها
عند التعرف على اسباب حصى الكلى، او العوامل التي تساعد في تكون حصوات الكلى. والأعراض التي تدل على الإصابة بها. يساعدنا هذا على الوقاية منها، وتفادي مخاطرها.
تتكون حصوات الكلى عندما تتراكم بعض المواد، ومنها المعادن الذائبة داخل الكلى. و قد يساهم انخفاض استهلاك السوائل والأنظمة الغذائية والحالة الصحية للشخص في تكونها. قد يكون حصى الكلى صغيرا ويمكن أن يمر عبر المسالك البولية دون ان نلاحظ ذلك، ولكن بعضها قد ينمو إلى احجام كبيرة.[1]
ماهي اسباب تكون حصى الكلى
قد تزيد التغييرات الجينية من خطر الإصابة بحصوات الكلى، وغالبًا ما تعمل بالاشتراك مع مجموعة متنوعة من العوامل البيئية ونمط الحياة. فهناك جينات مهمة لنقل الإشارات الكيميائية من الخلايا الخارجية إلى داخل الخلايا أو نقل المواد داخل وخارج الخلايا تشارك في الحالة. حيث يساعد حدوث مثل هذه العمليات في تنظيم مستويات المواد المختلفة داخل الخلايا، بما فيها المركبات، والمعادن التي تشكل حصوات الكلى. فالتغييرات التي تحدث في هذه الجينات قد تغير مستويات هذه المواد في الخلايا، وهو ما يؤدي بالتالي إلى اختلال توازن المعادن والمركبات في البول.[2]
هناك عوامل و اسباب لحصى الكلى قد تبدو واضحة ومتعددة يجب مراعاتها خصوصا لمن قد تعرضوا للإصابة بحصى الكلى. واهمها مايلي:
قلة السوائل من اهم العوامل لتكون حصوات الكلى
من اهم عوامل، و اسباب حصى الكلى والتي تساهم في تطورها. هي قلة الماء في الجسم (الجفاف). عندما يفتقر الجسم الى الماء، والسوائل، فإنه يفرز كمية أقل من البول، وهو ما يؤدي الى تركيز البول بالمعادن، والمركبات التي تترسب، و تتكتل لتشكل الحصى.
الإفراط في انواع من الأطعمة
يمكن لنظام غذائي غني بالبروتين الحيواني، مثل اللحوم بما فيها الأسماك، والدجاج أن يزيد من نسبة الحمض في الجسم وفي البول. كما تساعد المستويات المرتفعة من الأحماض في تكوين أوكسالات الكالسيوم و حمض البوليك. التي تزيد من فرصة تكوين حصوات الكالسيوم، وحمض البوليك.
هناك ايضا الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأوكسالات. فالأوكسالات هي من أكثر أنواع الحصوات شيوعًا (أوكسالات الكالسيوم) ، فإن تناول الأطعمة الغنية بالأوكسالات يمكن أن يزيد من خطر تكوين هذه الحصوات.
اتباع نظام غذائي غني بالملح أو السكريات المكرره. فالنظام الغذائي الغني بالصوديوم او بملح الطعام المكرر، كذلك السكر، والمشروبات الغازية، والصودا. تؤدي الى زيادة محتوى الكالسيوم في البول.
قلة الكالسيوم
تشير الدراسات الى ان عدم استهلاك ما يكفي من الكالسيوم قد يساعد في تكون الحصى، حيث يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات الكالسيوم إلى ارتفاع مستويات الأوكسالات في الكلى. ما يؤدي بالتالي إلى تكوين الحصوات. وهذا عكس مايعتقده الكثيرين من أنه إذا كانت لديهم حصوات الكالسيوم، فلا ينبغي لهم تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم. لكن الذين يتبعون نظامًا غذائيًا منخفض الكالسيوم قد يكون لديهم فرصة أعلى للإصابة بالحصوات.
امراض الأمعاء
يمكن أن تؤدي بعض اصابات الأمعاء التي تسبب الإسهال كمرض كرون، أو التهابات القولون التقرحي، أو جراء العمليات الجراحية كجراحة المجازة المعدية إلى زيادة الإمكانية في تكون حصوات أكسالات الكالسيوم في الكلى. حيث يؤدي الإسهال إلى فقدان كميات كبيرة من السوائل وهو ما يؤدي إلى انخفاض كمية البول. كذلك قد يمتص الجسم الأوكسالات الزائدة من الأمعاء، وذلك يؤدي إلى زيادة الأوكسالات في البول.
بعض الحالات الصحية قد تسبب تحصي الكلى
قد تتسبب بعض الحالات الصحية الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى و تشمل السمنة، ومرض السكري من النوع 2، والنقرس، وفرط نشاط الغدد الجار درقية، كذلك الحماض الأنبوبي الكلوي وهو ضعف في الكلى يؤدي إلى زيادة الحمض في الدم، وهناك ايضا التهابات المسالك البولية المتكررة. او انسداد المسالك البولية.
تعاطي بعض الادوية
قد تزيد بعض الأدوية، مثل مدرات البول، أو مضادات الحموضة التي تحتوي على الكالسيوم، كذلك مكملات الكالسيوم، وفيتامين سي من خطر تكوين الحصى في الكلى.
الاضطرابات الوراثية
يمكن لبعض الاضطرابات الوراثية النادرة أن تزيد من احتمالات الإصابة بأنواع معينة من حصوة الكلى. منها بيلة السيستين، وهي ارتفاع في نسبة حمض السيستين في البول، وفرط أوكسالات البول الأولي، حيث ينتج الكبد الكثير من الأوكسالات.
اعراض حصى الكلى
تسبب حصوات الكلى ألمًا شديدًا. يصفه البعض من النساء بأنه اشد من الم الولادة. قد لا تحدث ألاعراض حتى تبدأ الحصاة في التحرك خارج الكلية باتجاه الحالب. و يسمى هذا الألم الشديد بالمغص الكلوي. وقد يكون الشعور بالألم في الجانبين او جانب واحد.
قد يمتد الألم عند الرجال إلى منطقة الفخذ. قد يثور ألم المغص الكلوي، ويختفي ولكنه قد يكون شديدًا. وقد تشعر وكأنك تحت وطأة ضغط شديد. كما يشعر بعض المصابون بالمغص الكلوي بالقلق.
من الأعراض ما يلي:
- الشعور بالغثيان، وقد يؤدي ذلك الى التقيؤ احيانا.
- قد يكون هناك دم في البول (بول أحمر أو وردي أو بني).
- يكون البول مغبرا أو كريه الرائحة.
- الشعور بالقشعريرة، والحمى.
- هناك حاجة متكررة للتبول.
- خروج كميات قليلة من البول.
مواضيع قد تفيدك
ماهي حصوات الكلى وطريقة معالجتها والوقاية منها
حول انتفاخ او تورم القدمين والكاحلين الاسباب والعلاج